مصائد الموت بين الأنقاض في غزة: العثور على 252 قنبلة غير منفجرة في شهر نوفمبر
تعمل فرق الدفاع المدني والشرطة، رغم الإمكانات المحدودة، على تفكيك القنابل غير المنفجرة التي خلّفتها هجمات الاحتلال. وقد تمكّنت الفرق من إبطال مفعول 252 ذخيرة خطرة خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر وحده.
تعاملت طواقم إدارة الأدلة الجنائية والاستجابة السريعة في الشرطة، خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مع 252 بلاغاً لمعاينة أجسام وقذائف غير منفجرة من مخلفات حرب الإبادة الإسرائيلية في مختلف محافظات قطاع غزة.
ووفق تقرير صادر عن الإدارة، تأتي هذه المهام ضمن جهود متواصلة لتحييد مخاطر الأجسام المشبوهة ومخلفات القذائف والقنابل غير المنفجرة التي خلّفها الاحتلال في المناطق التي انسحب منها عقب بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وتنوعت المخلفات التي جرى تحييدها بين قنابل مختلفة الأحجام أسقطتها الطائرات، وقذائف مدفعية ودبابات، وصواريخ موجهة، وألغام، وغيرها من المواد المتفجرة الخطرة.
وأوضحت وحدة الاستجابة السريعة أن فرقها تعمل بوتيرة عالية، وتسعى إلى حماية السكان من هذه الأخطار رغم الإمكانات شبه المعدومة المتاحة لها.
وناشدت الوحدة المؤسسات الدولية ذات الصلة الضغط من أجل توفير المعدات والأجهزة اللازمة لإزالة الأجسام غير المنفجرة، مؤكدة أن الكميات الهائلة من المتفجرات التي أُسقطت على القطاع تتطلب تعاوناً محلياً ودولياً واسعاً، وخاصة في ظل الدمار الكبير الذي يستدعي استخدام معدات ثقيلة لإزالة الركام والأنقاض.
ولفتت إلى أن استمرار العمل بالإمكانات الحالية ومن دون دعم خارجي حقيقي سيجعل عملية إزالة المخلفات تستغرق سنوات طويلة.
وختمت الاستجابة السريعة بدعوة المواطنين إلى عدم الاقتراب من أي جسم غير منفجر، والإبلاغ الفوري عنه عبر الاتصال بالرقم (100) التابع للشرطة أو الرقم (109) للعمليات المركزية بوزارة الداخلية، حرصاً على سلامتهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
رفضت رئيسة تنزانيا، سامية صولحو حسن، بشكل قاطع أي تدخل خارجي في شؤون بلادها، مؤكدة أن المساعدات المالية المحدودة التي تتلقاها تنزانيا لا تخوِّل لأي دولة ممارسة الضغط عليها أو فرض أي إملاءات.
قام الأستاذ الجامعي في كلية العلوم الإسلامية بجامعة ماردين أرتوكلو، الأستاذ الدكتور، وصفي عاشور أبو زيد، بتوثيق حياة، يحيى السنوار، في السجون، والمعاناة التي تكبدها، وصموده ومقاومته من خلال كتاباته.
أصيب 7 فلسطينيين جراء هجوم نفذته عصابات يهودية بالحجارة ضد مزارعين فلسطينيين كانوا متجهين إلى بساتين الزيتون في المناطق الريفية بين حلّتين وبيت عمار بالضفة الغربية المحتلة، ونُقل المصابون إلى المستشفى لتلقي العلاج.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "70 ألف و125 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.